هل سيفعل مرسي مافعله السادات؟

هل سيفعل مرسي مافعله السادات؟









هذا المحتوى من
نشر : 2013/03/26 7:50 م
هل سيفعل مرسي مافعله السادات؟ “فيديو”104
إعداد - إسلام عبد السلام :
بعد تهديدات الرئيس مرسي بأنه على وشك القيام بقرارات لمصلحة البلاد وأنه يعرف بعض الاشخاص التي تعمل على زعزعة الامن العام للبلاد وانه سوف يعمل على القضاء على اي شخص يحاول العبث بأمن البلد ، عادت الى الاذهان اعتقالات سبتمبر التي كانت في عهد السادات.
اعتقالات سبتمبر : بدأت يوم 3 سبتمبر 1981 هي مجموعة اعتقالات سياسية قام بها الرئيس أنور السادات من أجل قمع السياسيين المعارضين لإتفاقية كامب ديفيد ، تم اعتقال ما يزيد عن 1536 من رموز المعارضة السياسية في مصر إلى جانب عدد من الكتاب والصحفيين ورجال الدين ، والغاء اصدار الصحف المعارضة.
عقب حملة الاعتقالات وقف الرئيس محمد أنور السادات. في مجلس الشعب والقى بيان إلى الامة ، وقال ان هناك فئة من الشعب تحاول إحداث الفتنة الطائفية ،الأمر الذي استلزم إعمال المادة 74 من الدستور المصري والتي تنص علي أن لرئيس الجمهورية إذا قام خطر يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري أن يتخذ الإجراءات السريعة لمواجهة هذا الخطر،
شملت حركة الاعتقالات أكثر من ألف وخمسمائة شخصية سياسية ودينية إسلامية ومسيحية وكان أشهرهم :البابا شنودة الثالث و صافيناز كاظم وعبد المنعم أبو الفتوح و أبو العز الحريري و حمدين صباحي و فؤاد سراج الدين و محمد حسنين هيكل و عبد الحميد كشك و مصطفى بكري.
وبرر السادات حملة الاعتقالات وقتها بعدم منح إسرائيل ذريعة للتنصل من تنفيذ تعهداتها بالانسحاب من سيناء ، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها مناحم بيجن قال للرئيس السادات كيف نضمن استمرار مصر في الالتزام بالسلام معنا بينما هناك معارضة شديدة له داخل البلاد؟ ووصف موسى صبري في جريدة الأخبار القرارات بأنها جاءت لضرب الفتنة.
وعزل السادات البابا شنودة من منصبه بابا لكنيسة الإسكندرية، وبطريرك الكرازة وعين خمسة من الاساقفة مكانه، وكان على رأس الذين تم اعتقالهم الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل, جراء اختلافه حول ما بعد حرب أكتوبر 1973م
بعد ان أصدر النائب العام أمر بالضبط والاحضار لمجموعة من النشطاء السياسيين بعد محاصرة مكتب جماعة الاخوان المسلمين في المقطم ,هل تعتقد ان هذه هي البداية لاحداث سبتمبر جديدة ؟؟