اشتباكات في تمبكتو شمالي مالي بين القوات الحكومية ومسلحين
من المقرر أن تغادر القوات الفرنسية مالي نهاية ابريل/ نيسان
ندلعت اشتباكات بين قوات مالية تدعمها مقاتلات فرنسية ومسلحين في تمبكتو شمالي مالي، وذلك عقب هجوم انتحاري استهدف نقطة تفتيش عسكرية بالمدينة.
وقال المتحدث باسم جيش مالي، موديمبو نامان تراوري، إن قتالا عنيفا مازال دائرا بين الجانبين.
روابط ذات صلة
هجوم انتحاري في تمبكتو شمالي مالي يستهدف نقطة تفتيش عسكرية
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: "سنبقى في مالي الى نهاية السنة"
موضوعات ذات صلة
افريقيا
وأضاف تراوري أن المتمردين نفذوا الهجوم الانتحاري، الذي تم بسيارة ملغومة، بهدف تشتيت الانتباه، حتى يتمكن المسلحين الإسلاميين من دخول المدينة ليلا.
وذكر مسؤولون عسكريون في وقت سابق أن الهجوم أسفر عن مقتل المهاجم وإصابة جندي.
وخضعت تمبكتو لسيطرة المتشددين الإسلاميين على مدى عشرة أشهر حتى نجحت القوات الفرنسية في طردهم منها في وقت سابق من العام. لكن ما زال هناك جيوب من المقاومة.
وأعلنت فرنسا أخيرا أنها ستبدأ سحب قواتها الشهر المقبل، لكن بعضها سيظل في البلاد على الأرجح ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مقابلة تلفزيونية سابقة إن ألف عسكري فرنسي سيبقون في مالي لنهاية العام الحالي لمحاربة المتشددين هناك.
وقال هولاند إن هذه القوات ستصبح جزءا من القوة الدولية التي تطالب فرنسا بتشكيلها.
هجوم انتحاري في تمبكتو شمالي مالي يستهدف نقطة تفتيش عسكرية 31.03.13
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: "سنبقى في مالي الى نهاية السنة"