تذكّرتك يا أمّيمة كيف كثرت عليّ محوني
=====================
تذكّرتك يا أمّيمة كيف كثرت عليّ محوني
من يوم فراقك طفا جمري ذاب في كانوني
في غيابك يا الغالية النّاس بالرّخس ساموني
بعد ماقدّموا الّّذهب في حضورك وما طالوني
نتذكرك ..النّار تشعل في الجاش تولّع
نتفكّر يوم رحيلك السّاس من الدّار تقلّع
يومها كنت راجع للعمل لشفاك نتّطلّع
سبقتني نواحاتهم من الثّنيّة ردّوني
ماأدري أكذّب خبرهم ولاّ أصدّق
ولاّ أكون حالم بعيون صاحيات نحدّق
حلّيت فمّي..حبّيت أصرخ وأنطق
لقيت كلّ الكلام وحروفو خانوني
رجعت أسابق دقّات قلبي والطّريق طويل
و كلّ ما أقرّب يسبق لسمعي صوت العويل
ما أدري كيف تناولت بيدّي المنديل
وصارت السّفينةغارقة في دمعات عيوني
عرفت وقتها إنّ الخبر غير كذّاب
وكلّ النّاس ينتظروني ع الباب
تلقّيت عزاك من الأهل والأصحاب
ومن وقتها كلّهم راحوا ونسوني
اش لزّك يا حمد تدغدغني
وتنبش عليّ خبر كان فاجعني
ولّي غاب عليّ وما ودّعني
مالقيت كيفها طيّبة وحنوني