كاريزما أون لاين
اهلا وسهلا بك فى منتدى كاريزما اون لاين سجل وشارك معنا برؤيتك
كاريزما أون لاين
اهلا وسهلا بك فى منتدى كاريزما اون لاين سجل وشارك معنا برؤيتك
كاريزما أون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كاريزما أون لاين

أجمل الاغانى والافلام والمسلسلات العربية والبرامج
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
Logo Design by FlamingText.com

 

  الرحمة في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة
Admin
زهرة


عدد المساهمات : 1110
تاريخ التسجيل : 26/02/2013

 الرحمة في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الرحمة في الإسلام    الرحمة في الإسلام Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 09, 2013 7:03 pm

اسم الخطيب :علي عبد الرحمن الحذيفي ... المدينة المنورة
10/11/1424في المسجد النبوي

ملخص الخطبة: 1- أهمية خلق الرحمة. 2- الإسلام يحثّ على الرحمة. 3- شمول الرحمة في الإسلام. 4- حاجة البشرية إلى هذا الخُلُق. 5- تحقيق الرحمة.
الخطبة الأولى

أمّا بعد: فاتّقوا الله ـ معشر المسلمين ـ حقَّ التقوى، فتقوَى الله تُرفَع بها الدّرجات، وتفرَّج بها الكُرُبات، وتُدفَع بها الشّرور والمكروهات.

واعلَموا ـ عبادَ الله ـ أنّ للحياةِ ركائزَ تعتمِد عليها، وأسُسًا تُبنَى عليها، ومعانيَ ساميةً تُناط بها المنافِع والمصَالح. ومِن هذه المعاني العظيمةِ والصّفات الكريمة التي تسعَد بها الحياةُ ويتعاون بها الخلق الرّحمة.

فالرّحمة خلُقٌ عظيم ووَصف كريم، أُوتيَه السّعداء، وحُرِمه الأشقياء. الرّحمة ضارِبة في جُذور المخلوقات، ومختلِطة بكيان الموجوداتِ، عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيّ قال: ((إنّ لله مائةَ رَحمة، أنزَل منها رحمةً في الأرض، فبها يتراحَم الخلق، حتى إنّ الفرسَ لترفع حافرَها والناقةَ لترفع خفَّها مخافةَ أن تصيبَ ولدَها، وأمسَك تسعةً وتسعين رحمةً عنده ليومِ القيامة)) رواه البخاري[1]. فالرّحمةُ صفةٌ لله عزّ وجلّ، فالرّبّ جلّ وعلا متّصفٌ بهذه الرّحمة كما يليق بجلاله.

والرّحمة صفةُ كمالٍ في الخلق، يتعاطَف بها الخلق، ويشفق القويّ على الضّعيف، فيحنو عليه بما ينفَعه، ويمنَع عنه شرَّه، ويتوادُّ بها بنو آدَم، فالرّحمة في الفطرةِ التي خلَقها الله، ولكن قَد تُطمَس الفطرة بالمعاصي، فتكون الرحمةُ قسوةً جبّارةً ضارّة.

ومَع أنّ الرحمةَ فطرة مستقيمة وصِفة عظيمة فَطَر الله عليها عبادَه فقد أكّدَها الإسلام، وأوجَب على المسلمين التَّحلّي بالرّحمة والاتِّصاف بها؛ لأنّ دينَ الإسلام دينُ الرّحمة، فتعاليمُه لتحقيقِ الخير والعَدل والرّخاء والحقّ والسّلامِ والعبوديّة لله ربّ العالمين، ولدَحض الباطل واجتِثاث جذور الشرّ، قال الله تعالى لنبيه : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107].

وعن عبد الله بنِ عمرو رضي الله عَنهما أنّ رسولَ الله قال: ((الراحمون يرحمُهم الرحمن، ارحَموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء)) رواه أبو داودَ والترمذيّ[2]، وعن جرير بنِ عبد الله رضيَ الله عنه قال: قال رسول الله : ((مَن لا يرحمُ الناسَ لا يرحمه الله)) رواه البخاريّ ومسلم[3]، ورواه أحمد مِن حديث أبي سعيدٍ وزاد: ((ومَن لا يغفِر لا يُغفَر له))[4]، وفي الحديث: ((مثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفهم كمَثَل الجسَد الواحد، إذا اشتَكى مِنه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسّهر والحمّى))[5].

والإسلامُ حثّ علَى رحمةِ الصّغير والكبيرِ والضّعيف، عن ابنِ عبّاس رضي الله عنهما عن النبيّ قال: ((ليسَ منّا مَن لم يوقِّر الكبيرَ، ويرحَمِ الصغير، ويأمر بالمعروف، ويَنهَ عن المنكر)) رواه أحمد والترمذيّ[6].

وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: جاءَ أعرابيّ إلى رسول الله فقال: إنّكم تُقبِّلونَ الصّبيانَ وما نُقبِّلهم، فقال رسول الله : ((أوَأملِك لَكَ أن نزَع الله الرّحمةَ من قلبِك؟!)) رواه البخاريّ ومسلم[7]، وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله يقول: ((لا تُنزَع الرّحمة إلاّ مِن شقيّ)) رواه أبو داود والترمذيّ وقال: "حديث حسن"[8]، وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : ((إنّ الله رفيقٌ يحبّ الرّفق، ويُعطي على الرّفق ما لا يعطِي على العُنف، وما لا يُعطي على سِواه)) رواه مسلم[9].

بل إنَّ الإسلامَ شمل برحمتِه حتّى الحيوان البَهيم وغيرَه؛ لأنّه دينُ الرّحمة والعَدل والسّلام، وأمَر المسلمين بالتّمسُّك بالرّحمة في أرفعِ معانيها، عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: دخَل رسول الله حائطًا لرجلٍ مِن الأنصار، فإذا فيه جَمل، فلمّا رأى النبيَّ حنَّ وذَرَفت عيناه، فأتاه رسول الله فمَسَح ذِفراه، فسَكت، فقال: ((مَن ربُّ هذا الجمل؟)) فجاء فتًى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله، فقال: ((أفلا تتَّقي اللهَ في هذهِ البهيمةِ التي ملَّكك الله إيّاها؟! فإنّه شَكا إليَّ أنّك تُجيعُه وتُدئِبه[10])) رواه أحمد وأبو داود[11]. فعلَّمه الله منطِقَ الجمَل كما علّم سليمانَ منطِقَ الطّير عليهما الصّلاة والسّلام.

وعن [ابن] مسعودٍ رضي الله عنه قال: كنّا مع رسول الله في سفرٍ فانطلَق لحاجته، فرأينا حُمَّرةً ـ وهي نوعٌ منَ الطّير ـ معها فرخَان، فأخَذنا فرخَيها، فجاءتِ الحُمَّرة، فجعلَت تعرِش ـ أي: ترفرِف عليهم ـ فجاءَ النبيّ فقال: ((مَن فجَع هذه بولدَيها؟ رُدُّوا ولدَيها إليها))، ورأى قريةَ نمل قد حرّقناها فقال: ((مَن حرّق هذه؟)) قلنا: نحن يا رسول الله، قال: ((إنّه لا ينبغي أن يعذِّب بالنّار إلاّ ربُّ النار)) رواه أبو داود[12]، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لعَن رسول الله مَن اتَّخَذ شيئًا فيه الرّوح غرَضًا ـ أي: هدفًا ـ. رواه البخاريّ ومسلم[13]. وعن الشّريد رضيَ الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله يقول: ((مَن قتلَ عصفورًا عبثًا عَجّ إلى الله يومَ القيامة، يقول: يا ربّ، إنّ فلانًا قَتلني عَبثًا، ولم يقتلني مَنفعَة)) رواه النسائي وابن حبان[14].

ومن رحمةِ الإسلام أنّه يأمر أتباعَه بأن لا يظلِموا غيرَ المسلمين أيضًا، فعَن هشامِ بن حكيم بن حزام رضي الله عنه أنّه مرّ بالشّام على أناسٍ من الأنبـاط أهـلِ الذمّة حُبِسوا في الجزية فقال هِشام: أشهد لسمعتُ رسول الله يقول: ((إنّ الله يعذِّب الذين يعذِّبون الناسَ في الدنيا))، فدخل على الأمير فحدّثه، فأمر بهم فخُلُّوا. رواه مسلم وأبو داود والنسائيّ[15].

أيّها المسلمون، ألا ما أحوجَ البشريّةَ إلى هذهِ المعاني الإسلاميّةِ السّامية، وما أشدَّ افتقارَ الناسِ إلى التخلُّق بالرّحمة التي تُضمِّد جراحَ المنكوبين، وتحثّ على القيامِ بحقوقِ الوالدَين والأقربين، والتي تواسِي المستضعَفين، وتحنو على اليتامَى والعاجِزين، وتحافِظ على حقوقِ الآخرين، وتحجز صاحبَها عن دِماء المعصومين من المسلمين وغير المسلمين، وتصون أموالَهم مِن الدّمار والهلاك، وتحثّ على فِعل الخيراتِ ومجانبَة المحرّمات. ما أحوجَ الناسَ إلى التخلُّقِ بالرّحمة في هذا العصرِ الذي غاضَت فيه الرّحمة إلاّ من شاء الله، وغلبَت فيه الأهواء، وأُعجِب فيه كلّ ذِي رأيٍ برأيه، ولم يحتكِم إلى الكتاب والسنّة، ولم يراجِع في آرائه الرّاسخين في العِلم.

قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب:70، 71].

بارَك الله لي ولكم في القرآنِ العظيم، ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآياتِ والذّكر الحكيم، ونفعنا بهديِ سيّد المرسَلين وبقولِه القويم، أقول قولي هذا، وأستغفِر الله العظيمَ الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كلّ ذنب فاستغفروه، إنّه هو الغفور الرحيم.



[1] أخرجه البخاري في الأدب (6000)، ومسلم في التوبة (2752) بنحوه.

[2] أخرجه أحمد (2/160)، وأبو داود في الأدب (4941)، والترمذي في كتاب البر (1924)، وقال: "حديث حسن صحيح"، وصححه الحاكم (4/159)، ووافقه الذهبي، وخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة (925).

[3] أخرجه البخاري في التوحيد (7376)، ومسلم في الفضائل (2319) واللفظ له.

[4] هذه الزيادة عند أحمد (4/365) من حديث جرير بن عبد الله أيضًا، وليست من حديث أبي سعيد، وصححها الألباني في صحيح الترغيب (2251).

[5] أخرجه البخاري في الأدب (6011)، ومسلم في البر (2586) من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه.

[6] أخرجه أحمد (1/257)، والترمذي في البر (1921) وقال: "حديث حسن غريب"، وفي سنده ليث بن أبي سليم، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (1367)، لكن قوله: ((ليس منا من لم يوقّر الكبير، ويرحم الصغير)) له شواهد صحيحة.

[7] أخرجه البخاري في الأدب (5998)، ومسلم في الفضائل (2317).

[8] أخرجه أحمد (2/442، 461، 539)، وأبو داود في الأدب (4922)، والترمذي في البر (1923)، وقال: "حديث حسن"، وصححه ابن حبان (462، 466)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (2261).

[9] صحيح مسلم: كتاب البر (2593).

[10] أي: تتعبه بكثرة العمل. قاله المنذري.

[11] أخرجه أحمد (1/204، 205)، وأبو داود في الجهاد (2549)، وصححه الحاكم (2/109)، ووافقه الذهبي، وصححه الضياء في المختارة (9/158)، وهو مخرج في السلسلة الصحيحة (20).

[12] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (382)، وأبو داود في الجهاد (2675) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه، وصححه الحاكم (4/239)، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (2268)، وأخرجـه أحمد (1/404) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله مرسلاً.

[13] أخرجه البخاري في الذبائح (5515)، ومسلم في الصيد (1958) واللفظ له.

[14] أخرجه أحمد (4/389)، والنسائي في الضحايا (4446)، وصححه ابن حبان (5894)، لكن في سنده صالح بن دينار الجعفي، لم يوثقه غير ابن حبان، ولا روى عنه إلا واحد، ولذا ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (680).

[15] صحيح مسلم: كتاب البر (2613).


الخطبة الثانية:

الحمدُ لله الذي أعزّ مَن أطاعه واتَّقاه، وأذلّ من خالفَ أمرَه وعصاه، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، لا إلهَ سواه، وأشهد أنّ نبيّنا وسيّدنا محمّدًا عبده ورسوله، اصطفاه ربه واجتباه، اللهمّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمّد، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أمّا بعد: فاتقوا الله ـ أيّها المسلِمون ـ وأطيعوه، وراقبوه في أعمالكم مراقبةَ من يعلَم أنّه يعلَم سرَّه ونجواه.

عبادَ الله، إنّ الرحمةَ هيَ الإحسانُ إلى النّفسِ بالقِيام بفرائضِ الله والابتعادِ عن محرّماته، والإحسانُ إلى الخلقِ بفعل أنواعِ الخير الذي ينفَع العبادَ ويُصلِح البلاد، وكفُّ الأذى والشرّ، فمن اتَّصف بهذا أدخَله الله في رحمتِه وبوّأه جنّتَه وأصلح له شأنَه كلَّه، قال الله تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:156، 157].

أيّها المسلم، تخلَّق بصفةِ الرّحمة، فإنّ الحياةَ لا تصلُح إلاّ بها، وأوّلُ مَن ينتفِع بالرّحمة صاحبُها في الدّنيا والآخرة، وفي الحديث عن النبيِّ : ((أهلُ الجنّة ثلاثة: إِمام عادِل، ورجلٌ رحيمُ القلب بالمساكين وبكلِّ ذِي قربى، ورجلٌ فقير ذو عِيال متعفِّف))[1].

أيّها المسلم، تفقَّه في دين الله، واعبُد اللهَ على بصيرةٍ وعِلم، وارحَم خلقَ الله ببذلِ الخيرِ وكفِّ الشر، فإنّ الله سائلُك عن حقوقِه وحقوقِ عباده يومَ لا ينفعه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.

عبادَ الله, إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56].

فصلّوا وسلِّموا على سيِّد الأوّلين والآخرين وإمامِ المرسلين، فقد قال : ((من صلّى عليّ صلاةً واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا)).

اللهمَّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد...

[1] أخرجه مسلم في الجنة (2865) من حديث عياض بن حمار رضي الله عنه بمعناه في حديث طويل.
[/frame]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرحمة في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكانة الصلاة في الإسلام
» الإسلام دين الأخلاق الحميدة،
»  أحاديث صحيحه فى الإسلام
» المؤمن الصادق رمز الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كاريزما أون لاين :: الإسلاميات :: موضوعات دينية-
انتقل الى: