كاريزما أون لاين
اهلا وسهلا بك فى منتدى كاريزما اون لاين سجل وشارك معنا برؤيتك
كاريزما أون لاين
اهلا وسهلا بك فى منتدى كاريزما اون لاين سجل وشارك معنا برؤيتك
كاريزما أون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كاريزما أون لاين

أجمل الاغانى والافلام والمسلسلات العربية والبرامج
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
Logo Design by FlamingText.com

 

 الحكمة والموعظة الحسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nooooooooor




عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 26/02/2013

الحكمة والموعظة الحسنة Empty
مُساهمةموضوع: الحكمة والموعظة الحسنة   الحكمة والموعظة الحسنة Icon_minitimeالإثنين مارس 18, 2013 4:33 pm

من أجمل ما قرأت

كان الإِمام أبو حنيفةَ يسهر اللياليَ في العبادة وتِلاوةِ القرآن، وكان له جارٌ يُقلِقه طولَ الليل، ويزعِجه، ويَتصور أنه البطل الذي أضاعه قومُه، ولم يَنتفِعوا ببطولتِه في مَيدان القتال، فيُغَنيِّ بصوتٍ مرتفع قولَ الشاعر:

أضــاعوني وأيَّ فـتَى أضاعـوا لــيَومِ كَريهـة وسِـدَادِ ثَـغر

ثم يُعاود هذا العَبثَ والصياحَ في كل ليلة، فكان ذلك يُفوِّت على أبي حنيفةَ خشوعَ الصلاة وتِلاوةَ القرآن، ومع هذا لم يُؤَنِّب أبو حنيفةَ جارَه، أو يعنِّفْه على سوء تصرفه.

وذاتَ لَيلةٍ لم يَسمع الإِمام أبو حنيفةَ صوتَه كما اعتاد أن يسمعَه، فسال عنه، فقيل له:

- قَبض عليه الشُّرطَةُ، لأنه كان يَصيح بالليل، وأودعوه السـجن.

فلما أصبح أبو حنيفةَ ذهب إلى الأمير، وشَفَع في جارِه. ولم يَبْرَح إلا بَعد أن أطلق الأميرُ سراحَه.

فقال له أبو حنيفةَ:

أيها الرجل: هل أضعناك كما كنتَ تقول في غِنائك؟ فخَجِل الرجل، وقال لأبي حنيفة:

جَزاكَ اللُهُ خَيراً، فقد حافظتَ على حقوقِ جارك، ثم ناب، فلم يَعُد إلى إزعاج جِيرانه.

وهكذا ترى أَن أبا حنيفة احْتَمَلَ إيذاء جارِه، ثم أحسن إليه، فاستطاع بِحُسْنِ مُعاملتِه أن يهذب طباعَ جاره.
من أجمل ما قرأت

كان الإِمام أبو حنيفةَ يسهر اللياليَ في العبادة وتِلاوةِ القرآن، وكان له جارٌ يُقلِقه طولَ الليل، ويزعِجه، ويَتصور أنه البطل الذي أضاعه قومُه، ولم يَنتفِعوا ببطولتِه في مَيدان القتال، فيُغَنيِّ بصوتٍ مرتفع قولَ الشاعر:

أضــاعوني وأيَّ فـتَى أضاعـوا لــيَومِ كَريهـة وسِـدَادِ ثَـغر

ثم يُعاود هذا العَبثَ والصياحَ في كل ليلة، فكان ذلك يُفوِّت على أبي حنيفةَ خشوعَ الصلاة وتِلاوةَ القرآن، ومع هذا لم يُؤَنِّب أبو حنيفةَ جارَه، أو يعنِّفْه على سوء تصرفه.

وذاتَ لَيلةٍ لم يَسمع الإِمام أبو حنيفةَ صوتَه كما اعتاد أن يسمعَه، فسال عنه، فقيل له:

- قَبض عليه الشُّرطَةُ، لأنه كان يَصيح بالليل، وأودعوه السـجن.

فلما أصبح أبو حنيفةَ ذهب إلى الأمير، وشَفَع في جارِه. ولم يَبْرَح إلا بَعد أن أطلق الأميرُ سراحَه.

فقال له أبو حنيفةَ:

أيها الرجل: هل أضعناك كما كنتَ تقول في غِنائك؟ فخَجِل الرجل، وقال لأبي حنيفة:

جَزاكَ اللُهُ خَيراً، فقد حافظتَ على حقوقِ جارك، ثم ناب، فلم يَعُد إلى إزعاج جِيرانه.

وهكذا ترى أَن أبا حنيفة احْتَمَلَ إيذاء جارِه، ثم أحسن إليه، فاستطاع بِحُسْنِ مُعاملتِه أن يهذب طباعَ جاره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكمة والموعظة الحسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكمة والموعظة الحسنة
» الحكمة من الابتلاء
» ما الحكمة من صلاة ركعتين فى ليلة الدخلة ؟
» الحكمة من ابقاء العينين مفتوحتين أثناء السجود..سبحااااااان الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كاريزما أون لاين :: المنتدى العام-
انتقل الى: