كاريزما أون لاين
اهلا وسهلا بك فى منتدى كاريزما اون لاين سجل وشارك معنا برؤيتك
كاريزما أون لاين
اهلا وسهلا بك فى منتدى كاريزما اون لاين سجل وشارك معنا برؤيتك
كاريزما أون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كاريزما أون لاين

أجمل الاغانى والافلام والمسلسلات العربية والبرامج
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
Logo Design by FlamingText.com

 

 الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة
Admin
زهرة


عدد المساهمات : 1110
تاريخ التسجيل : 26/02/2013

الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان   الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان Icon_minitimeالخميس مارس 14, 2013 1:13 pm

سيرة الذاتية للشاعر إبراهيم طوقان:

(1323 - 1360 هـ) (1905 – 1941م)


ولد إبراهيم عبدالفتاح طوقان. . في مدينة نابلس (بلد الثقافة والثورة ومركز جبل النار في فلسطين) من أسرة عريقة تعود أصولها الى الحجاز.
وهو الأخ الشقيق للشاعرة فدوى طوقان. كان طوقان أحد الشعراء المنادين بالقومية العربية و المقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للأرض العربية وخاصة الإنجليزي في القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعة تحت الانتداب البريطاني . تزوج من سيدة من آل عبد الهادي وله من الأبناء جعفر وعريب. من أشهر قصائده التي كتبها في ثلاثينيات القرن الفائت ، قصيدة "موطني" التي انتشرت في جميع ارجاء الوطن العربي ، و أصبحت النشيد غير الرسمي للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين .

تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم العثماني؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة. ثم أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام، وتتلمذ على يد "نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في اللغة العربية والشعر القديم على إبراهيم طوقان. بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929م .
وكان يجيد الانكليزية ويُلم بالفرنسية والألمانية والإسبانية والتركية.

عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس، وعمل في الصحافة بمصر فترة قصيرة خلال وجوده فيها للعلاج ثم عاد إلى بيروت للتدريس في الجامعة الأمريكية. وعَمِلَ مدرساً للغة العربية في العامين (1931 – 1933 ) ثم عاد بعدها إلى فلسطين.
في عام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديراً للبرامجِ العربية،وكان أول مراقب للقسم العربي فيها .

وفي سنة 1937 تعرف إبراهيم «بسامية عبدالهادي» من إحدى أسر نابلس، فاتجه إليها قلبه، وهناك استقر؟ فأصبحت شريكة حياته، وعاش هانئاً في بيته، سعيداً بعاطفة جديدة مقدسة هي عاطفة الأبوة، إذ ولد له «جعفر» ثم ولدت «عريب».

أقبل إبراهيم على عمله في الإذاعة بكل قلبه، إذ كان مثل هذا العمل يوافق ذوقه ويمشي مع ميوله.
وكان أكبر همه أن تكون الأحاديث قريبة من مستوى العقول على اختلاف طبقاتها، لا سيما الأحاديث الأخلاقية، فكان يصل إلى هذا الغرض التهذيبي بطريقة لا يشك في نجاحها، وهي طرق هذه الموضوعات من نواحٍ ثلاث: الآية القرآنية، الحديث الشريف، المثل المشهور. ولكل من هذه النواحي أثرها البعيد في العقليات المختلفة لأهل المدن والقرى على السواء، لما لها من علاقة ماسة بالحياة الاجتماعية.

ولقد كان لإبراهيم في الإذاعة أحاديث أدبية كثيرة، أضف إلى ذلك قصصاً وروايات تمثيلية، كان يصنعها بنفسه، وأناشيد، منها ما كان ينظمه لبعض البرامج الخاصة، كنشيد «أشواق الحجاز» والنشيد الذي وضعه في رثاء المغفور له الملك غازي، ومنها ما كان ينظمه لأحاديث الأطفال.

ولعل من أهم ما قام به هناك (عمله في الإذاعة )، تصديه لفئة غير عربية.. كانت تسعى سعيها لتنشيط اللغة العامية، وجعلها اللغة الغالبة على الأحاديث العربية المذاعة.. وكانت حجتها في ذلك، أن الإذاعة لا يمكنها أن تحقق الغرض الذي هدفت إليه، وهو نفع الطبقة المتوسطة،
وطبقة الفلاحين .

وقف إبراهيم وقفة حازمة أمام هذا الرأي، ونقضه يومئذٍ بحجج دامغة
وبهذه الصراحة التي عُرفت لإبراهيم في كل موقف ذي خطر، هُزمت تلك الفئة التي اعترفت على أثر ذلك، بأن إبراهيم يحتاج إلى جلسات أخرى، لتُزعزع أركان عقيدته في لغته.. وأستغفر الله، وحاشا لإبراهيم..

ولشد ما لقي من صعوبات أثناء عمله، إذ كانت فلسطين خلال السنوات الأربع التي خدم فيها في الإذاعة، في ظرف دقيق جداً، ففي السنوات الثلاث الأولى، كانت الثورة في فلسطين قائمة على ساقها، وفي السنة الرابعة، كانت الحرب العالمية الأخيرة.
أما الصعوبات التي لقيها في عمله أثناء الثورة، فتنحصر في ذلك الشغب الذي كان يدور حوله من قبل بعض الجهات اليهودية، ووقوفها له بالمرصاد في كل ما يذيعه من أحاديث، أو ما يذيعه غيره من المحدّثين العرب،

وكانت قصة «عقد اللؤلؤ» أو «جزاء الأمانة» (التي اقتبسها إبراهيم من كتاب «الاعتبار» لأسامة بن منقذ، وقدّمها في المذياع في أحد برامج الأطفال، فأخذ الرقيب وعصبته تلك القصة، وخرّجوها تخريجاً يكفل لهم استفزاز المستعمر.. )الشرارة ..فإذا بتلك القصة التي تشيد بالأمانة والوفاء تُشهر سلاحاً في وجه إبراهيم او بالأحرى في ظهره، من قبل من لا يعرف قيمة لمعنى الأمانة المقدس.
تكاتفت جموع الشر على إبراهيم من هنا وهناك، فأُقيل من عمله في الأول من أكتوبر سنة 1940.

انتقل بعدها إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه.
وبالرغم من تكالب العلل عليه منذ صباه، فقد كان يشكو القرحة في المعدة، واستعداداً في الأمعاء لأنواع الالتهابات المختلفة، إضافة الى صمَم في أذنه، فقد عاش حياته قوي الروح صلب العزيمة.

اشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي مساء يوم الجمعة 2 مايو عام 1941 في المستشفى الفرنسي بالقدس وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره.

وقد كان لإبراهيم - رحمه الله - مصحف صغير، لا يخلو منه جيبه، تبركاً به من جهة، وليكون في متناول يده كل حين من جهة أخرى، فلما توفاه بارئه، كان ذلك المصحف تحت وسادته، ولا تزال إلى اليوم ثنية ثناها في إحدى صفحات سورة «التوبة». وكانت هذه الآيات الشريفة آخر ما تلاه إبراهيم من كتاب الله أثناء مرضه :
«الذين آمنوا وجاهدوا في سبيل اللهِ بأموالهم وأنفسهم أعظمُ درجةً عند اللهِ وأولئك هم الفائزون. يُبشّرهم ربُّهم برحمةٍ منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيمٌ مقيم. خالدينَ فيها أبداً إن اللهَ عنده أجرٌ عظيم»


نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: ديوان إبراهيم طوقان

ديوان إبراهيم طوقان (ط 1: دار الشرق الجديد، بيروت، 1955م).
ديوان إبراهيم طوقان (ط 2: دار الآداب، بيروت، 1965م).
ديوان إبراهيم طوقان (ط 3: دار القدس، بيروت، 1975م).
ديوان إبراهيم طوقان (ط 4: دار العودة، بيروت، 1988م).

و في الطبعة الأولى بلغت أبيات هذا الديوان (1455)بيتا تقريبا ،و احتوي هذا الديوان - بالإضافة للقصائد – مقدمة لأحمد طوقانوكتيبا كانت قد أصدرته فدوي طوقان بعنوان ((أخي إبراهيم)) ، ثم رتبت القصائد حسب الموضوعات مع نشر بعض القصائد الطويلة المنفردة ، وقد ظلت هذه الطبعة تمثل الصوتالشعري المعروف لإبراهيم طوقان لجيل كامل من القراء العرب ، و بقي الكثير من نتاجهالشعري مطموسا لا يعرفه إلا قلة من المعاصرين للشاعر و المتصلين به.

حتى جاءت دار القدس في بيروت عام1975 و أصدرت طبعة جديدة لديوان الشاعر تمثل نقلة جديدة إذضمت الأشعار التي احتوتها دار الشرق ، و أضافت إليها(36) قصيدة جديدة دون أنتذكر مصادرها ، و بلغت أبيات هذه الطبعة (2132) بيتا تقريبا ، وقد اتبعت هذه الطبعةطريقة جديدة في الترتيب و هو الترتيب التاريخي للقصائد حسب تاريخ نظمها أو نشرهاواحتفظت للأناشيد بحيز خاص .

وعندما قررت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري إصدار طبعة جديدة لديوان إبراهيم طوقان ووجدت المؤسسة أن من حق هذا الشاعر الكبير عليها الذي مازال الكثير من تراثه مغيبا ، أن تتحمل مسؤولية خاصة تجاهه في هذا الظرف الاستثنائي ، ووضعت هدفا لها أن تحاول الإحاطة بما نشر من أشعاره سواء في الدوريات أو في الكتب ، دون أن تسترق السمع إلى خصوصياته التي رغب أن تبقي طي أوراقه .

أما الطبعة الرابعة فقد بلغت عدد قصائد ومقطوعات هذه الطبعة(158( و عدد أبياتها (2530) بيتا تقريباً

وأثناء إقامته في بيروت قدم الجامعة الأميركية الدكتور «لويس نيكل البوهيمي»، وهو مستشرق تخصص في الغزل العربي، فكان يتنقل بين عواصم الشرق والغرب، باحثاً في مكاتبها الكبرى عن الكتب المتعلقة بموضوعه، وكان من نتيجة ذلك أن ترجم إلى اللغة الإنكليزية كتاب «طوق الحمامة» لابن حزم الأندلسي، وقد تعرف إبراهيم بالدكتور نيكل عن طريق صديقه الأستاذ أنيس فريحة،وكان هذا المستشرق، حين تعرف بإبراهيم، قد بدأ بتصحيح كتاب «الزهرة» لابن داود الأصفهاني، وتعليق حواشيه وتنظيم فهارسه. فلما رأى مدى اطلاع إبراهيم على الشعرالقديم دعاه إلى العمل معه وأشركه في تصحيح الكتاب وطبعه، وباشرا العمل معاً في اليوم الثاني للمقابلة الأولى، وفي بضعة شهور أنجزا عملهما فيه حيث طُبع الكتاب سنة 1932، ويقول الدكتور نيكل بهذا الشأن في رسالة خاصة تلقيتها منه: «... ثم أقمنا حفلة «الزهروية» في مطعم نجار، ونظم إبراهيم قصيدته «غادة أشبيلية»، وكانت تلك الأيام من أسعد أيامه وأيامي...»

كان إبراهيم طوقان شاعر وطني قومي عاش حياته القصيرة شعلة من الثورة والتحدي، في مواجهة الاستعمار البريطاني والغزو الصهيوني، وأنشد لكل المجاهدين والشهداء في سائر أقطار العروبة. لُقّب بـ "شاعر فلسطين" وكان أول شاعر فلسطيني وجّه اهتمامه الى النقد الذاتي فجعله موضوعاً محورياً في شعره، وهو رائدالشعر النضالي بفلسطين، وكان له تأثير كبير في الأجيال اللاحقة من شعراء فلسطين.

يتسم شعر إبراهيم بالجزالة والقوة في غير تعقيد، ويتراوح بين المحافظة والتجديد في الصور والمعاني والأوزان الشعرية. ولعله الأول بين شعراء العربية، في ابتكار الأناشيد القومية، وما تزال أناشيده حيّة تتردد في الإذاعات العربية الى اليوم، وبخاصة نشيد "موطني". وهو، الى ذلك شاعر غزل رقيق حلو الصورة، عذب النغم، لطيف الدعابة. يقول فيه الدكتور عمر فرّوخ: "لقد بلغ شعر ابراهيم ثلاث ذرى متعاقبة: ذروة الحب، ذروة الشهوة، وذروة المشكلة الوطنية". ويقول الدكتور احسان عباس: ".. ربما نسي الشعراء المحدثون أن ابراهيم رائد من روادهم، لقد جرأّهم بالتنويع في داخل القصيدة الكبيرة على تنويعات من نوع جديد، ومن خلال البساطة المنفّرة بوضوحها والتي شاءها مجالاً للشعر فتح لهم الباب الى خلق دهاليز الغموض، وعن طريق الالتزام بقضية وطنه أعطاهم درساً عميقاً في أن الارتباط بقضية الشعب لا بد أن تتم أولاً على مستوى التعبير الدّارج المؤثر الموحي الذي يعني أن الشعر مظهر ضروري لتصفية المبتذل والمألوف".

طبع ديوانه، أول مرة، عام 1955 وفيه مقدمة مطوّلة عن حياته بقلم شقيقته الشاعرة فدوى طوقان. وأعيد طبع الديوان مرة ثانية، وصدر عن دار الآداب ببيروت باسم "ديوان ابراهيم"، إلا أن هذا الديوان لا يضم جميع أشعار ابراهيم حيث خضع جْمَع الديوان ونشره في المرتين لرقابة صارمة من شقيق الشاعر أحمد طوقان (رئيس وزراء الأردن الأسبق)، ثم قام الدكتور إحسان عباس بترتيب الديوان ترتيباً زمنياً وأبقى على مقدمة فدوى واضاف اليه دراسة بقلمه بعنوان "نظرة في شعر ابراهيم طوقان" وصدرت هذه الطبعة الجديدة عام 1975م (دار القدس، بيروت). وفي عام 1988م أصدرت دار العودة ببيروت "ديوان ابراهيم طوقان" يتضمن دراسة الدكتور زكي المحاسني عن الشاعر ومقدمة للديوان كتبها شقيقه أحمد وقصة حياة الشاعر بقلم شقيقته الشاعرة فدوى طوقان.



وقد صدرت عدة كتب ودراسات عن ابراهيم طوقان أهمها:

1- أخي ابراهيم (لفدوى طوقان / صدر بيافا عام 1946م).

2- شاعران معاصران: طوقان والشابي (لعمر فروخ / بيروت، 1954م).

3- ابراهيم طوقان شاعر الوطن المغصوب (زكي المحاسني / القاهرة 1956م).

4- ثلاثة كتب عن الشاعر من تأليف يعقوب العودات (البدوي الملثم).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر الفلسطيني ابراهيم طوقان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة الشاعر والمعلم ابراهيم طوقان
» قصيدة "كفكف دموعك " للشاعر ابراهيم طوقان
» الشاعر الفلسطيني معين بسيسو
» الشاعر الفلسطيني توفيق زياد
» الشاعر الفلسطيني سميح القاسم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كاريزما أون لاين :: الشعر والادب :: - شعر الفصحى-
انتقل الى: