قواعد لاسرة جميلة

إنّ كلمة الأسرة جميلة وخلابة جدا ومثلما معناها الحقيقية . وكأنها البرتقال جميل وعطره زكي ولونه برتقالي وذوقه لذيذ جدا

. حقا ، إنها الحب والمودة والمحبة في قلوب البشر . ولا أعرف حياة ممتعة لولاها . وكأنني اللأعمى الذي ضاع عصاه . ولذلك، أحب أسرتي جدا خدا.

إنّ أبي رجل عليم كالإمام الشافعي وقوي جدا مثل الجندي الحريص في خدمة وطنه. وهو مجتهد في أعماله مثل النحل المشغولة يبحث عن عسله.
وأما أمي امرأة صالحة مثل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وهي جميلة جدا مثل الوردة الحمراء منفردة في بستان الديزي الصفرراء.
وأعمالها وأفعالها كملائكة الرضوان في استقبال أهل الجنة. وابتسامتها تلين القلوب وتزيل المشاكل مثل إزالة الوضوء الذنوب.

وأما أخي الكبير رجل طويل مثل الزرافة الصفراء ووجهه وسيم مثل نبي الله يوسف عليه السّلام. وكأنه النور في ظلام الليل ويتعجب الإنسان بجماله إذا نمشي معا.

ولكنه، يشتهر بصفة البخل العظيم. لا يمكن الإنسان أن يستلف نقوده ولو أخته الصغيرة. إذن، تقول أمي دائما أن النقود لا تبقى كالدنيا الفانية.

وأما أختي الصغيرة جميلة جدا كالفراشة الملونة . وعمرها 12 سنة في هذه السنة المباركة. تستيقظ مبكرة كل يوم وكل سنة مثل الطائر المبكر يفوز بالدود.

وتعد الفطور لأمي المحبوبة وأبي الكريم يوميّاً. وهي كاللؤلؤ في موج البحر.

إنّي اسأل الله دوما أن نحيا بالأمان وبالخير حتى يوم الساعة.

ونلتقي ونجتمع ونلعب في أجمل مكان روضة الفردوس ونأكل الفواكه المختلفة واللذيذة معا مثل نستقبل عيد الفطري. ما أروعَ حياتي!.